تواصل منظمة الصحة العالمية رصد هذه الجائحة والاستجابة لها. وستُحدّث هذه الأسئلة والأجوبة كلما زادت المعارف بشأن كوفيد-19 وطريقة انتشاره وتأثيره على الناس في شتى أنحاء العالم. وللحصول على المزيد من المعلومات، واظب على مطالعة صفحات المنظمة الخاصة بكوفيد-19.
ج: لا يمكن اعتبار الكورونا جائحة أو وباء وذلك بالنظر إلى جانبين:
تدني خطورة المرض على الإنسان الذي يُصاب به؛ وكما هو معلوم فإن معظم المصابين بالكورونا (الذين كانت نتيجة اختبار البي سي آر لهم إيجابية) لا تظهر عليهم أي أعراض، وفئة قليلة من المصابين تظهر عليهم أعراض. معظم الذين تظهر عليهم الأعراض تكون أعراضهم خفيفة وفئة قليلة منهم فقط تحتاج إلى رعاية صحية متخصصة.
انتشار المرض بطيء، حتى في الدول التي لم تفرض أي إجراءات أو الدول التي تأخرت في فرض الإجراءات. مثل الصين والسويد. فلو كان وباءً لانتشر المرض واصاب المجتمع كله.
ولهذا فإن الكورونا مرض فيروسي عادي مثل الأنفلونزا الموسمية (بزيادة أو نقصان).
ج: لا، فحص الـ بي سي آر ليس دقيقا ولا ينبغي استخدامه للكشف عن المرض. وهذا ما يقوله مخترع هذه التقنية بنفسه. وحتى لو سلمنا بدقته المعلنة (٩٩٪) فإن انخفاض انتشار المرض (١٪ من الناس) يؤدي إلى تدني دقة القياس. وبهذا فإن الأصل هو اعتماد ظهور الأعراض كوسيلة أساسية لمعرف المصابين ومن ثم اعطائهم الراحة والرعاية اللازمة للتعافي. كما أن هناك رأيا علميا يقول بأن الذين لا تظهر عليهم الأعراض لا يتسببون بنقل العدوى إلى الآخرين.
ج: للأسف، بروتوكولات العلاج هي عبارة عن وصفات صمّاء تفرضها جهة ما على القطاع الطبي كله في الدولة. وهذا خطأ فظيع من عدة أوجه:
أجسام البشر تتفاوت في مناعتها وقدرتها على مواجهة المرض، وبذلك فإن اتباع برتوكول موحد ليس الطريقة الصحيحة.
تستخدم بعض البروتوكولات الكورتيزون وهي مادة مثبطة للمناعة ولها آثار جانبية ضارة جدا.
تستخدم بعض البروتوكولات أجهزة التنفس الاصطناعي والتي لا يمكنها العمل إلا بعد إخضاع المريض للتخدير الدائم (نوم دائم) وهذا بحد ذاته فيه تهديد كبير على الصحة.
لا يؤخذ بعين الاعتبار مشاهدات الأطباء في المراكز الصحية المختلفة ولا يُفتح المجال لتعاون مجتمعي ليطرح الأطباء والناس على حد سواء مشاهداتهم ويستخلصون الطرق الأنجع في مواجهة المرض.
ج: تجارب فعالية لقاحات الكورونا لم تتبع مبدأ التجربة المنضبطة، كما أن أعداد الإصابات كانت منخفضة جدا وبهذا فهي غير معتبرة إحصائيا. ومدة فعالية تلك اللقاحات ليست طويلة (تقدر بشهور فقط) ولا يمكنها الحماية بالضرورة من السلالات الجديدة. واللقاحات لا تحمي الناس من الإصابة بالمرض و لا تحمي من نقل العدوى، وأقصى ما تزعمه الشركات المصنعة للقاحات هو أن اللقاحات تخفف من أعراض المرض الحادة. والأهم من هذا كله أنه لا توجد تجارب على الآثار الجانبية (يعني حتى لو كانت فعّالة فنحن لا ندري ما هي الآثار الجانبية المترتبة عليها سواء المباشرة أو بعيدة المدى). والغريب أن شركات اللقاحات تشترط على الدول إعفاءها من أي آثار جانبية يُصاب بها الناس عند أو بعد إعطائهم اللقاح. والأصل أن الإصابة السابقة بالمرض تمنح الإنسان مناعة أفضل من اللقاح.
ح: (مع احترامنا لجميع العاملين في القطاع الطبي) إلا أن الطبيب ليس صاحب الاختصاص هنا. ودوره منحصر في فهم المعارف المرتبطة بالموضوع ومعرفة الدراسات والتوصيات والبرتوكولات وتنفيذها. أي أن دوره بالضرورة تنفيذي ولا يعلم يقينيا صحة أو جدوى التوصيات. والدليل هو تبدل تلك التوصيات بعد ثبوت خطئها بعد سنوات طويلة. كما أن الطبيب لا يملك حق الوصاية الصحية -وهذا هو الأهم- وأقصى شيء يقدمه هو النصيحة والتوصية. وبصورة خاصة ومحددة فإن معلومات الأطباء عن المطاعيم محدودة جدا، والمرجع فيها يكون لأصحاب الاختصاص في المناعة والعلوم الحيوية الدقيقة، وهؤلاء بدورهم منقسمون وليسوا على رأيٍ واحد.
فيروسات كورونا فصيلة واسعة الانتشار معروفة بأنها تسبب أمراضاً تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الاعتلالات الأشد وطأة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس).
كوفيد-19 هو المرض الناجم عن فيروس كورونا المُستجد المُسمى فيروس كورونا-سارس- 2. وقد اكتشفت المنظمة هذا الفيروس المُستجد لأول مرة في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019، بعد الإبلاغ عن مجموعة من حالات الالتهاب الرئوي الفيروسي في يوهان بجمهورية الصين الشعبية.
يتمثل فيروس كورونا الجديد في سلالة جديدة من فيروس كورونا لم تُكشف إصابة البشر بها سابقاً.
تمثل أعراض كوفيد-19 الأكثر شيوعاً فيما يلي:
الحمى السعال الجاف الإجهاد وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً التي قد تصيب بعض المرضى ما يلي:
فقدان الذوق والشم، احتقان الأنف، التهاب الملتحمة (المعروف أيضاً بمسمى احمرار العينين)، ألم الحلق، الصداع، آلام العضلات أو المفاصل، مختلف أنماط الطفح الجلدي، الغثيان أو القيء، الإسهال، الرعشة أو الدوخة. وعادة ما تكون الأعراض خفيفة، ويصاب بعض الأشخاص بالعدوى ولكن لا تظهر عليهم إلا أعراض خفيفة للغاية أو لا تظهر عليهم أي أعراض بالمرة.
وتشمل العلامات التي تشير إلى مرض كوفيد-19 الوخيم ما يلي:
ضيق النفس، انعدام الشهية، التخليط أو التشوش، الألم المستمر أو الشعور بالضغط على الصدر، ارتفاع درجة الحرارة (أكثر من 38 درجة مئوية). وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً ما يلي:
سرعة التهيّج، التخليط/التشوش، انخفاض مستوى الوعي (الذي يرتبط أحياناً بالنوبات)، القلق، الاكتئاب، اضطرابات النوم، مضاعفات عصبية أشد وخامة ونُدرة مثل السكتات الدماغية والتهاب الدماغ والهذيان وتلف الأعصاب. وينبغي للأشخاص من جميع الأعمار الذين يعانون من الحمى و / أو السعال المرتبط بصعوبة التنفس أو ضيق النفس، والشعور بالألم أو بالضغط في الصدر، أو فقدان النطق أو الحركة، التماس الرعاية الطبية على الفور. اتصل أولاً إن أمكن بمقدم الرعاية الصحية أو الخط الساخن أو المرفق الصحي، لتوجيهك إلى العيادة الملائمة.
تتمثل أعراض كوفيد-19 الأكثر شيوعاً فيما يلي:
وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً التي قد تصيب بعض المرضى ما يلي:
وعادة ما تكون الأعراض خفيفة، ويصاب بعض الأشخاص بالعدوى ولكن لا تظهر عليهم إلا أعراض خفيفة للغاية أو لا تظهر عليهم أي أعراض بالمرة.
وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً ما يلي:
وينبغي للأشخاص من جميع الأعمار الذين يعانون من الحمى و / أو السعال المرتبط بصعوبة التنفس أو ضيق النفس، والشعور بالألم أو بالضغط في الصدر، أو فقدان النطق أو الحركة، التماس الرعاية الطبية على الفور. اتصل أولاً إن أمكن بمقدم الرعاية الصحية أو الخط الساخن أو المرفق الصحي، لتوجيهك إلى العيادة الملائمة.
يتعافى من المرض معظم الأشخاص (نحو 80%) الذين تظهر عليهم الأعراض دون الحاجة إلى العلاج في المستشفى. ويصاب نحو 15% منهم بمضاعفات خطيرة ويحتاجون إلى الأكسجين، ويصبح 5% منهم في حالة حرجة ويحتاجون إلى العناية المركزة.
خلصت التحريات المفصّلة إلى أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس) قد انتقلت من قطط الزباد إلى البشر في الصين عام 2002، فيما انتقل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (Mers) من الإبل إلى البشر في المملكة العربية السعودية في عام 2012. وهناك العديد من سلالات فيروس كورونا الأخرى المعروفة التي تسري بين الحيوانات دون أن تنتقل العدوى منها إلى البشر حتى الآن. ومن المرجح أن يتم الكشف عن سلالات جديدة من الفيروس مع تحسّن وسائل الترصّد حول العالم.
تتوقف الأعراض على نوع الفيروس، لكن أكثرها شيوعاً ما يلي: الأعراض التنفسية، والحمّى، والسعال، وضيق النفس وصعوبة التنفس. وفي الحالات الأشد وطأة، قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوي وحتى الوفاة.
تزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بين الأشخاص البالغين 60 عاماً أو أكثر من العمر، والأشخاص الذين يعانون من مشكلات طبية كامنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشكلات القلب والرئتين، أو داء السكري أو السمنة أو السرطان.
ومع ذلك فقد يصاب أي شخص بعدوى كوفيد-19 ويعاني من مضاعفات خطيرة أو يتوفى في أي عمر كان.
تستمر معاناة بعض الأشخاص الذين أُصيبوا بكوفيد- 19 من الأعراض ، سواء احتاجوا إلى دخول المستشفى أم لا، بما في ذلك الشعور بالإجهاد والأعراض التنفسية والعصبية.
وتعمل المنظمة مع شبكتها التقنية العالمية للتدبير العلاجي السريري لكوفيد-19 والباحثين ومجموعات المرضى في جميع أنحاء العالم، لتصميم الدراسات وإجرائها على المرضى الذين تجاوزوا المسار الأولي الحاد للمرض، بغية تحديد نسبة المرضى الذين يصابون بآثار طويلة الأجل ومدة استمرار هذه الآثار وأسباب حدوثها. وسوف تُستخدم هذه الدراسات في تطوير المزيد من الإرشادات الخاصة برعاية المرضى.
حافظ على سلامتك باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة، مثل التباعد البدني ولبس الكمامة، لاسيما عندما يتعذر الحفاظ على التباعد البدني، والحفاظ على التهوية الجيدة في الغرف، وتلافي التجمعات والمخالطة عن قرب، وتنظيف يديك بانتظام، والسعال في مرفقك المثني أو في منديل ورقي. وتحقق من النصائح المحلية في المكان الذي تعيش وتعمل فيه. افعل كل ذلك معاً!
عندما يظهر مرض جديد فلا يتوفر له أي لقاح ما لم يتم تصنيعه أولاً. وقد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل التوصل إلى تصنيع لقاح ضد الفيروس.
ينبغي فحص كل شخص تظهر عليه أعراض، قدر الإمكان. ويمكن للأشخاص غير المصابين بأعراض الذين خالطوا عن كثب شخصاً مصاباً أو يُحتمل أن يكون مصاباً، أن ينظروا أيضاً في الخضوع للاختبار - اتصل بالسلطات الصحية المحلية واتّبع إرشاداتها.
نعم، يمكن أن تنتقل بعض سلالات الفيروس من شخص إلى آخر، بالاتصال عن قُرب مع الشخص المصاب عادةً، كما يحدث في سياق الأسرة أو العمل أو في مراكز الرعاية الصحية مثلاً.
لا يوجد علاج محدد للمرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد. غير أن العديد من أعراضه يمكن معالجتها، وبالتالي يعتمد العلاج على الحالة السريرية للمريض. وقد تكون الرعاية الداعمة للأشخاص المصابين بالعدوى ناجعة للغاية.
في معظم الحالات، يُستخدم اختبار جزيئي للكشف عن فيروس كورونا- سارس-2 وتأكيد الإصابة بكوفيد-19. ويُعد تفاعل البوليميراز المتسلسل الاختبار الجزيئي الأكثر استخداماً. وتُؤخذ العيّنات باستخدام مسحة من الأنف و/ أو الحلق. وتؤدي الاختبارات الجزيئية إلى الكشف عن الفيروس في العيّنة بتضخيم المواد الجينية الفيروسية إلى مستويات يمكن الكشف عنها. ولهذا السبب، يُستخدم الاختبار الجزيئي لتأكيد العدوى النشطة، وعادة ما يُجرى في غضون بضعة أيام من التعرض وفي الوقت الذي قد تبدأ فيه الأعراض في الظهور تقريباً.
نعم، يمكن أن يُصاب العاملون الصحيون بهذا الفيروس نظراً لاقترابهم من المرضى أكثر من عامة الناس، لذلك توصي المنظمة هؤلاء العاملين باستخدام وسائل الوقاية المناسبة من العدوى وتدابير المكافحة اللازمة.
تكشف الاختبارات السريعة للمستضدات (التي تُعرف أحياناً باسم اختبار التشخيص السريع) عن البروتينات الفيروسية (المعروفة باسم المستضدات). وتُؤخذ العينات باستخدام مسحة من الأنف و/ أو الحلق. وتُعد هذه الاختبارات أقل تكلفة من اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل وتظهر نتائجها في وقت أسرع، ولكنها عادة ما تكون أقل دقة. ويكون أداء هذه الاختبارات أفضل عندما يكثر عدد الفيروسات السارية في المجتمع المحلي وعندما تؤخذ العينة من الشخص في الوقت الذي تشتد فيه قدرتها على العدوى.
يمكن لاختبارات الأجسام المضادة أن تخبرنا إذا كان الشخص قد أُصيب بالعدوى في الماضي، حتى لو لم يكن قد أُصيب بأعراض. وهذه الاختبارات التي تُعرف أيضاً باسم الاختبارات المصلية وتُجرى عادة على عينة الدم، تكشف عن الأضداد التي أنتجها الجسم استجابةً للعدوى. وفي معظم الأشخاص، يبدأ إنتاج الأضداد بعد فترة قد تمتد من أيام إلى أسابيع، ويمكن أن تحدد ما إذا كان الشخص قد أُصيب بالعدوى في الماضي. ولا يمكن استخدام اختبارات الأضداد لتشخيص كوفيد-19 في المراحل المبكرة من العدوى أو المرض ولكنها تحدد إذا كان الشخص قد أُصيب بالمرض في الماضي.
تشجع المنظمة جميع البلدان على تعزيز ترصّد حالات العدوى التنفسية الحادة الوخيمة (SARI) وتوخي الدقة في استعراض أي أنماط غير اعتيادية لهذه الحالات أو حالات الالتهاب الرئوي، وإبلاغ المنظمة بأي حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، سواء كانت هذه الحالات مؤكدة أم مشتبهاً بها.
كما تُشجّع البلدان على مواصلة تعزيز تأهبها للطوارئ الصحية وفقاً للوائح الصحية الدولية (2005).
يُعد العزل والحجر الصحي كلاهما من وسائل منع انتشار كوفيد-19.
ويُستخدم الحجر الصحي لأي شخص مخالط لشخص مصاب بفيروس كورونا-سارس-2 الذي يسبب مرض كوفيد-19، سواء أكان هذا الشخص المصاب لديه أعراض أم لا. والحجر الصحي يعني أن تبقى منفصلاً عن الآخرين لأنك تعرضت للفيروس وقد تكون مصاباً به، ويمكن أن يكون الحجر في مرفق معيّن أو في المنزل. وفيما يتعلق بكوفيد-19، يعني هذا البقاء في المرفق أو في المنزل لمدة 14 يومًا.
ويُستخدم العزل للأشخاص المصابين بأعراض كوفيد-19 أو الذين جاءت نتيجة اختبارهم إيجابية. ويعني العزل أن تبقى منفصلاً عن الآخرين، ويُفضل أن يكون ذلك في مرفق طبي يمكنك فيه الحصول على الرعاية السريرية. وإذا لم يكن العزل في مرفق طبي متاحاً لك ولم تكن تنتمي إلى فئة معرّضة بشدة لمخاطر الإصابة بالمضاعفات الوخيمة للمرض، يمكن أن يكون العزل في المنزل. وإذا كنت مصاباً بأعراض يجب أن تظل في العزل لمدة 10 أيام على الأقل ولمدة 3 أيام إضافية بعد زوال الأعراض. وإذا كنت مصاباً بالعدوى ولم تظهر عليك أي أعراض، ينبغي لك البقاء في العزل لمدة 10 أيام بدءاً من تاريخ ظهور نتيجة الاختبار الإيجابية.
إذا كنت قد تعرّضت لشخص مصاب بكوفيد-19، يُحتمل أن تكون قد أُصبت بالعدوى وإن كنت تشعر أنك بخير.
فبعد التعرّض لشخص مصاب بكوفيد-19، ينبغي أن تقوم بما يلي:
إذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها الملاريا أو حمى الضنك، التمس المساعدة الطبية في حال إصابتك بالحمى. والبس كمامة أثناء ذهابك إلى مرفق الرعاية الصحية وعودتك منه وأثناء حصولك على الرعاية الطبية، وابتعد بمسافة متر واحد على الأقل عن الآخرين، وتجنب لمس الأسطح المحيطة بيديك. وينطبق ذلك على البالغين والأطفال.
تستغرق المدة من وقت التعرّض لكوفيد-19 إلى حين بدء ظهور الأعراض من خمسة إلى ستة أيام تقريباً في المتوسط، ولكنها قد تتراوح بين يوم واحد و14 يوماً. ولذا يُنصح الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس بالبقاء في المنزل بمعزل عن الآخرين لمدة 14 يوماً، من أجل منع انتشار الفيروس، ولاسيما حيثما لا يكون الاختبار متاحاً بسهولة.
إذا كنت مصاباً بأعراض تشير إلى عدوى كوفيد-19، اتصل بمقدم الرعاية الصحية أو الخط الساخن المخصّص لكوفيد-19 للحصول على التعليمات ومعرفة متى وأين يمكنك إجراء الاختبار، والزم المنزل لمدة 14 يوماً في معزل عن الآخرين وراقب صحتك.
وإذا كنت تعاني من ضيق النفس أو ألم أو ضغط في الصدر، التمس الرعاية الطبية على الفور. اتصل بمقدم الرعاية الصحية أو بالخط الساخن مسبقاً، لتوجيهك إلى المرفق الصحي المناسب.
وإذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها الملاريا أو حمى الضنك، التمس الرعاية الطبية في حال إصابتك بالحمى.
إذا كانت الإرشادات المحلية توصي بزيارة أحد المراكز الطبية لإجراء الاختبار أو التقييم أو العزل، البس كمامة طبية أثناء ذهابك إلى المرفق وعودتك منه وأثناء حصولك على الرعاية الطبية. وابتعد بمسافة متر واحد على الأقل عن الآخرين وتجنب لمس الأسطح بيديك. وينطبق ذلك على البالغين والأطفال.
نعم. هناك ثلاثة لقاحات مضادة لكوفيد-19 أصدر بشأنها عدد من السلطات التنظيمية الوطنية تصريحا باستعمالها. ولم يحصل أي منها حتى الآن على تصريح بموجب إجراءات إعداد قوائم اللقاحات المستعملة في حالات الطوارئ/ الاختبار المسبق للصلاحية للمنظمة، ولكننا نتوقع إجراء تقييم على لقاح فايزر بحلول نهاية كانون الأول/ ديسمبر، وعلى عدد من اللقاحات المرشحة الأخرى بعد هذا الموعد بقليل.
وقد أُعلن من خلال بيانات صحفية عن دراسات واسعة بشأن فعالية ومأمونية 5 لقاحات مرشحة، بما فيها اللقاحات المرشحة الثلاثة المذكورة (فضلا عن لقاحيْ شركتيْ موديرنا وأسترازينيكا)، ولكن لم تنشر إلا شركة واحدة (أسترازينيكا) نتائجها في مؤلفات خاضعة لاستعراض النظراء. ونتوقع أن يُنشر المزيد من هذه التقارير في المستقبل القريب. ومن المرجح أن تُعرض لقاحات مرشحة أخرى على السلطات التنظيمية للموافقة عليها. وهناك العديد من لقاحات كوفيد-19 المرشحة المحتملة قيد التطوير في الوقت الراهن.
وبمجرد أن تثبت مأمونية وفعالية اللقاحات، يجب أن تحصل على موافقة السلطات التنظيمية الوطنية، وتُصنّع وفقاً لمعايير صارمة، لتُوزَّع بعد ذلك. وتعمل المنظمة مع الشركاء في جميع أنحاء العالم للمساعدة على تنسيق الخطوات الرئيسية في هذه العملية، بما في ذلك تيسير إتاحة لقاحات كوفيد-19 المأمونة والفعالة على نحو منصف لمليارات الأشخاص الذين سيحتاجون إليها. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن تطوير لقاحات كوفيد-19 هنا.
يعمل العلماء في شتى أنحاء العالم على إيجاد علاجات لكوفيد-19 وتطويرها.
وتشمل الرعاية الداعمة المثلى العلاج بالأكسجين للمرضى المصابين والمعرضين للإصابة بالمرض الوخيم، والدعم التنفسي المتقدم مثل التهوية للمرضى المصابين بالحالات الحرجة.
ويمكن للديكساميثازون، وهو أحد الكورتيكوستيرويدات، أن يساعد على الحد من مدة البقاء على جهاز التهوية (التنفس الاصطناعي) وإنقاذ أرواح المرضى المصابين باعتلالات وخيمة والحالات الحرجة.
وتشير النتائج التي أسفرت عنها تجربة "التضامن" التي تجريها المنظمة إلى أن المقررات العلاجية باستخدام الرمديسيفير والهيدروكسي كلوروكين واللوبينافير/ الريتونافير والإنترفيرون يبدو أثرها ضئيلاً أو معدوماً على معدل الوفيات خلال مدة 28 يوماً، وعلى مسار المرض بين المرضى المصابين بكوفيد-19 أثناء إقامتهم في المستشفى.
ولم تثبت أي فوائد للهيدروكسي كلوروكوين في علاج كوفيد-19.
ولا توصي المنظمة بالتطبيب الذاتي باستخدام أي أدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية، للوقاية من كوفيد-19 أو علاجه. وتعكف المنظمة على تنسيق الجهود الرامية إلى تطوير العلاجات المضادة لكوفيد-19، وستواصل تقديم المعلومات الجديدة كلما أُتيحت.
لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، فهي لا تقضي إلا على العدوى الجرثومية. ومرض كوفيد-19 يسببه فيروس، فلا تأثير للمضادات الحيوية عليه. لذلك لا ينبغي استعمال المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه.
ومع ذلك فقد يستعمل الأطباء في المستشفى المضادات الحيوية للوقاية أو العلاج من حالات العدوى البكتيرية الثانوية التي قد تشكّل إحدى مضاعفات كوفيد-19 في المرضى في الحالات الوخيمة. ولا ينبغي استعمالها إلا بموجب توجيهات الطبيب لعلاج حالات العدوى الجرثومية.
للمزيد من المعلومات عن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اضغط هنا
للمزيد من المعلومات عن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس) اضغط هنا
يشمل النشاط البدني جميع أشكال الترفيه النشط وممارسة الرياضة وركوب الدراجة والمشي، فضلا عن الأنشطة التي تمارسها خلال أداء عملك والأعمال المنزلية وخلال الاعتناء بحديقتك. ولا تعني الرياضة بالضرورة القيام بتمارين رياضية - فاللعب والرقص والبستنة وحتى تنظيف المنزل وحمل المشتريات الثقيلة تعتبر كلها نوعا من النشاط البدني.
وخلال فاشية كوفيد-19، حيث العديد منا مقيّد الحركة، من المهم بمكان أن يظل جميع الناس بجميع فئات أعمارهم وقدراتهم نشطين قدر الإمكان. فأخذ فترة استراحة للوقوف والقيام، ولو لمدة 3 إلى 5 دقائق من النشاط البدني، مثل المشي أو تمارين التمدد، ستساعد على استرخاء العضلات المجهدة، وتخفيف التوتر العقلي وتحسين نشاط الدورة الدموية وتنشيط العضلات. ويمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم أيضًا على إضفاء شيء من الروتين على الأيام وأن يكون وسيلة للبقاء على اتصال مع الأهل والأصدقاء.
النشاط البدني المنتظم مفيد للجسم والعقل على حد السواء. فمن شأنه خفض ضغط الدم المرتفع والمساعدة على التحكم في الوزن وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النمط الثاني وأنواع مختلفة من مرض السرطان. كما أنه يساعد على تقوية العظام والعضلات ويزيد من التوازن والمرونة واللياقة البدنية. وأما بالنسبة إلى الأشخاص المسنين، فتساعد الأنشطة البدنية على تحسين التوازن والحد من مخاطر السقوط والإصابات. وبالنسبة إلى الأطفال، يساعد النشاط البدني المنتظم على ضمان النماء والنمو الصحي ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض في مرحلة متقدمة من العمر، كما يمكّن الأطفال من تطوير المهارات الحركية الأساسية وبناء العلاقات الاجتماعية.
وللنشاط البدني المنتظم أيضا دور في تقوية الصحة العقلية ويمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالاكتئاب والتدهور المعرفي ويؤخر ظهور الخرف - ويضفي شعورا عاما بالرفاهية.
أصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات مفصلة عن مقدار النشاط البدني الذي يجب على الناس من جميع الفئات العمرية مزاولته ليعود بالنفع على صحتهم ورفاههم (انظر الموقع على الإنترنت) وفيما يلي المستويات الدنيا التي نوصي بها:
الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة
الأطفال دون سن الخامسة
الأطفال والمراهقون من 5 إلى 17 عاما
البالغون من سن 18 عاما فما فوق
وتظل ممارسة أي مستوى من النشاط البدني أفضل من عدمه. فابدأ إذن بممارسة النشاط البدني لفترة قصيرة تزيدها من حيث المدة والشدة تدريجياً مع مرور الوقت.
ومن الصعب علينا جميعا المحافظة على نشاطنا خلال جائحة كوفيد-19. وبما أن فرص ممارسة النشاط البدني تبدو أكثر تقييدًا، فمن الضروري التخطيط يوميا لطرق تحافظ من خلالها على نشاطك وتقلل من الوقت الذي تقضيه جالسا لفترات طويلة. أي ببساطة، إنها فترة حاسمة للتأكد من أننا جميعًا نكثر من الحركة ونقلل من الجلوس.
لا تمارس الرياضة إذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس. الزم منزلك واحرص على أخذ الراحة اللازمة، واطلب العناية الطبية ولكن اتصل أولا هاتفيا بمقدمي الرعاية. واتبع توجيهات سلطات الصحة الوطنية والمحلية في مجتمعك.
إذا كان بمقدورك الخروج للمشي أو ركوب الدراجة فاحرص دائمًا على ترك مسافة كافية تفصل بينك وبين الآخرين وعلى غسل يديك بالماء والصابون قبل مغادرتك، وعند وصولك إلى المكان المقصود وبعد عودتك إلى المنزل مباشرة. وإذا لم يتوفر الماء والصابون فورا، فافرك يديك بمطهر كحولي.
إذا ذهبت إلى منتزه أو مكان عمومي مفتوح للمشي أو الركض أو ممارسة الرياضة فاحرص دائمًا على ترك مسافة كافية تفصل بينك وبين الآخرين واغسل يديك بالماء والصابون قبل أن تغادر وعندما تصل إلى مقصدك و بعد عودتك إلى المنزل مباشرة. وإذا لم يتوفر الماء والصابون فورا، فافرك يديك بمطهر كحولي. واتبع توجيهات هيئة الصحة المحلية في مجتمعك بشأن أي قيود على العدد الأقصى للأشخاص الذين يمكن مصاحبتهم و/أو أي قيود على استخدام المعدات العامة المخصصة للّعب أو للتمارين.
إذا لم تكن تمارس عادة أي نشاط، فابدأ ببطء وبأنشطة خفيفة، مثل المشي والتمارين غير المجهدة. وابدأ ممارسة النشاط لفترات قصيرة، مثلا 5 إلى 10 دقائق ثم زدها تدريجيا حتى تصل إلى 30 دقيقة أو أكثر باستمرار على مدى بضعة أسابيع. وممارسة النشاط لفترات قصيرة أكثر تواترا أفضل وأسلم من ممارسته لفترات طويلة عندما لا تكون معتادا على ذلك.
ختر النشاط الملائم حتى تقلل من خطر الإصابة وتضمن استمتاعك بهذا النشاط. اختر الشدة المناسبة للتمارين حسب حالتك الصحية ومستوى لياقتك. فينبغي أن تكون قادرًا على التنفس بشكل مريح وعلى التحدث أثناء قيامك بنشاط بدني خفيف ومعتدل.
حاول أن تقلل من فترات الجلوس الطويلة، سواء التي تقضيها في العمل أو الدراسة أو مشاهدة التلفزيون أو القراءة أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو اللعب أمام الشاشات الإلكترونية. قلل الجلوس لفترات طويلة من خلال أخذ فترات راحة قصيرة لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق كل 20 إلى 30 دقيقة. قف ومدد عضلاتك والأفضل من ذلك أن تتمشى في أرجاء المنزل أو تصعد وتنزل الدرج أو تتمشى في الحديقة. فبمجرد التحرك والتمدد في المنزل يمكنك تحسين صحتك ورفاهيتك. للمزيد من الأفكار والرسوم التوضيحية عن تمارين التمدد الصحي، انظر الرابط أدناه.
اتبع روتينا منتظما لتظل نشطًا يوميا، من خلال وضع برنامج لممارسة نشاط بدني أو أخذ استراحة لمزاولة التمارين إما لوحدك أو بمتابعة دروس متاحة على الإنترنت أو بتحديد وقت للقيام بنشاط عبر الإنترنت مع أصدقائك أو زملائك. ويساعد تحديد وقت مخصص للنشاط على ضمان ممارسة نشاطك البدني يوميا. ودوّن الوقت الذي تخصصه للنشاط في يومياتك للتذكير. والتزم به لأن ذلك سيساعدك على إرساء روتين منتظم وعلى التكيف مع طرق العمل والدراسة والحياة الأسرية الجديدة التي تفرضها قيود كوفيد-19.
كن نشطًا مع أسرتك وأصدقائك، يمكن أن يساعدك التواصل مع الآخرين أنت وأسرتك في المنزل وفي أماكن أخرى على قضاء الوقت سويا وعلى البقاء نشيطًا. إن التخطيط لأوقات محددة لممارسة أنشطة مع أطفالك مثل الألعاب التي تحفّز على النشاط في المنزل أو المشي في المنتزهات العامة أو ركوب الدراجات، يمكن أن يكون وسيلة لاسترخاء جميع أفراد الأسرة وقضاء الوقت معًا والحفاظ على النشاط والتمتع بالصحة أثناء لزوم المنزل.
حدد لنفسك ولأسرتك أهدافًا للحفاظ على النشاط عن طريق اختيار نوع معين منه وتحديد الوقت المناسب لممارسته و/أو عدد الدقائق التي ستمارس خلالها هذا النشاط يوميا. واطلب من كل فرد من أفراد أسرتك أن يحدد لنفسه هدفاً ينطوي على شيء من الصعوبة ولكن يمكن تحقيقه بمساعدة الأهل أو الأصدقاء والإرادة. سجّل التقدم الذي تحرزه في جدول نشاط أسبوعي، وكافئ نفسك بشيء تحبه إن كنت تعتقد أن ذلك سيشجعك.
للرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة
للأطفال دون سن الخامسة
للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم من 5 إلى 17 عاما
للأشخاص البالغين